تركيب صيانة السنترالات الداخلية للشركات والمؤسسات والمنازل من أهم وأحدث الإجراءات المتبعة حتى الأنْ، وذلك لما في ذلك من أهمية عملية وأمنية، حيث توفر هذه السنترالات الداخلية فرصة التواصل السريع والسهل ما بين جميع أفراد المنزل أو مجموعة العاملين داخل شركة أو مؤسسة معينة، كما توفر الأمن التام من خلال المراقبة الدائمة وتَسجيل كافة المكالمات الصادرة والواردة.
ظهور فكرة السنترالات الداخلية
أثناء اختراع العالم توماس إدِيسون المصباح الكهربائي كان يعمل معه عالم باسم (تيفَادار بوشكاش).
قام العالم تيفَادار بوشكاش في العام الميلادي 1877 باختراع أول سنترال داخلي وكان يطلق عليه اسم مقسم الهاتف، وبداية هذا الاختراع كان بدولة المجر.
بعد ذلك قامت شركة بيل العلمية الرائدة بتبني أفكار العالم تيفَادار بوشكاش لعمل أول تجربة على السنترال الدَاخلي أو مقسم الهاتف وكان ذلك في مدينة بوسطن بالعام الميلادي 1877.
تم افتتاح أول سنترال داخلي أو المعروف بقسم الهاتف أنَذاك بشكل تجاري في اليوم الثاني عشر من شهر نوفمبر في العام الميلادي 1877 بمدينة برلين الألمانية.
أما بالنسبة لأول سنترال داخل أو مقسم هاتف صمم في الولايات المتحدة الأمريكية تم بنائه وتصميمه بواسطة (جورج دبليو كوي)في شهر يناير من العام الميلادي 1878 بولاية هيفن وبالتحديد في مقاطعة كونيتيكت.
التعريف بالسنترال الداخلي
يُعرف السنترال الداَخلي بمقسم الهاتف أو بدالة الهاتف.
السنترال الداخلي هو عبارة عن نظام يستخدم للاتصال عن بُعد باستعمال الشبكة العامة في تحويل المكالمات الهاتفية سواء كانت داخل منزل أو في مؤسسة كبيرة.
يتكون السنترال الداخلي عادةً من بعض المكونات الإلكترونية الدقيقة وذلك في الأجهزة الحديثة من هذه الأنواع من السنترالات الداخلية، في حين كان يتم الاعتماد على العنصر البشري في إجراء هذه التحويلات في الأنظمة القديمة من هذه السنترالات الداخلية، حيث كان يقوم عامل التحويل بربط جميع خطوط الاتصال الخاصة بهواتف المستخدمين أو ربط الدوائر الكهربائية الموجودة في الأنظمة الرقمية للعمل على تنظيم المكالمات الصوتية بين المستخدمين.
تطور استخدام السنترال الدَاخلي
بعد ما يقارب العشرون عامًا من استخدام أجهزة الهاتف على أوسع نطاق في العالم كافة، وبدايةً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، استعملت الأجهزة المصنعة من قبل شركة(بل) العالمية والتي كانت تتميز بإمكانية إجراء الاتصال المباشر ما بين جهازين من أجهزة الاستقبال.
المزعج والشاق في هذا الوقت أنه كان يجب على من يقوم باستعمال أكثر من خط اتصال واحد في وقت واحد أن يمتلك جهاز استقبال لكل مكالمة واتِصال منفصل لكل خط.
أمكن فيما بعد التغلب على هذه الصعوبة وحل هذه المشكلة عن طريق إجراء بسيط وهو القيام بتوصيل كل الأسلاك الخاصة بالهاتف بنقطة معينة حيث يتم توصيل المستخدمين بشكل مؤقت لهذه النقطة على حسب الحاجة لإجراء الاتصال.
كانت مهمة إيصال المستخدمين بعضهم ببعض تقع على عاتق عامل الاتصال وهو أحد الموظفين القائمين على تقديم خدمات الهاتف أو السنترال الدَاخلي لكافة المشتركين.
يقوم موظف الاتصال بعمل هذه التحويلات عن طريق استخدام المقابس الكهربائية أو الكابلات أو الجاكات الخاصة بذلك.
تطورت وظيفة موظف الاتصالات مع التطور الحادث في أنظمة السنترالات الداخلية حيث أصبحت عبارة عن القيام بإدخال الأنظمة الحديثة الألية.
أول عشر سنوات من القرن العشرين الميلادي، سُجلت أحد أهم براءات الاختراع في مجال السنترالات الداخلية، وكانت من الأهمية والضرورة لتحسين)أداء هذا النوع من الأنظمة.
سُميَ هذا الاختراع باسم الاتصال شبه الألِي، حيث أصبح من خلاله يستطيع المستخدم باستعمال السنترال الدَاخلي من هاتفه الشخصي.
لكن وكما هو الحال في الاختراعات الحديثة كانت لهذا النوع من السنترالات الداخلية بعض العيوب، ولتلافي هذه العيوب قام العلماء باستحداث فكرة إدخال مسجل على السنترال الدَاخلي ليقوم بالتسجيل التلقائي لرقم الهاتف الذي يطلبه المستخدم.
كما أمكن فصل أجهزة السنترال الدَاخلي الألي ليقوم بطلب أحد أرقام الهاتف المحددة عن طريق هذا المسجل.
أصبحت بذلك السنترالات الداخلية تعمل عمل موظف تحويل المكالمات عن طريق البحث عن خط ورقم الشخص المراد التحدث إليه والقيام بتوصيل المستخدمين بشكل تلقائي بدلًا من وجود موظف يقوم بشكل يدوي بتوصيل كابل من سلكين لإتمام التحويل وإجراء محادثة بين شخصين.
فوائد السنترال الدَاخلي
أصبح النوع القديم من بدالة الهاتف أو مقسم الهاتف غير مجدي في هذا العصر الحديث الذي يعتمد على السرعة في كل شئ.
نظرًا لكبر وضخامة المؤسسات العاملة في السوق حاليًا مع زيادة عدد الموظفين بها تنزامنًا مع زيادة عدد العملاء، أصبحت هناك حاجة مُلحة لوجود أنظمة اتصالات داخلية قوية وسريعة وقادرة على تحمل هذا العدد الهائل من المكالمات والاتصالات اليومية.
السنترالات الداخلية الحديثة هي أهم الأنظمة المستخدمة لتلبية كافة هذه الاحتياجات وذلك لفوائدها العديد والتي نذكر منها :
توفير الوقت والجهد والمال
تعمل السنترالات الداخلية على توفير الوقت اللازم لإجراء المكالمات والجهد المبذول في ذلك والطبع المبالغ المالية التي كانت تُنفق للاشتراك لجميع الموظفين أو العاملين بشركة ما بخطوط هواتف خاصة لكل واحد منهم على حدا، وكذلك دفع فواتير بقيمة المكالمات الناتجة من استخدام كل خط بعد ذلك.
الفوز بثقة العملاء
عند تقديم خدمة مميزة في وقت قصير ينتج عنه بشكل مؤكد الفوز بثقة العملاء المتلقين لهذه الخدمة.
حيث توفر أجهزة السنترال الدَاخلي استقبال كافة مكالمات العملاء مع وجود موظف لبق ومتخصص للرد على جميع استفسارات العملاء متواجد دائمًا فور تلقي المكالمة.
كما تقوم أجهزة السنترالات الداخلية بتوجيه العميل للقسم الخاص الذي يلبي احتياجاته بشكل مباشر.
مراقبة ومتابعة العمل
اجهزة السنترالات الداخلية تسمح بإجراء المكالمات الصوتية بين أجهزة الهاتف الداخلية دون الحاجة للمرور بالشبكة العامة.
يفيد ذلك صاحب العمل أو المؤسسة ككل من التعرف على طبيعة وعدد المكالمات الداخلية التي تحدث بين الموظفين خلال يوم العمل، وكذلك معرفة طبيعة وعدد المكالمات الخارجية الصادرة من الموظفين لأماكن خارج نطاق العمل.
يتيح ما سبق منع استعمال الهاتف الخاص بالعمل داخل المؤسسة لأغراض غير خاصة بالعمل مما يوفر وقت الموظفين وتوجيه للعمل فقط، كما يوفر من قيمة الفواتير الخاصة بهذه المكالمات الغير المنتجة لأي أرباح داخل منظومة العمل.
تسجيل المكالمات
تساعد هذه الخاصية صاحب العمل في التعرف على طبيعة الإجابات التي حصل عليها العملاء من الموظفين المختصين بالإجابة على تلك التساؤلات.
خاصية البرمجة
إمكانية برمجة أجهزة السنترالات الداخلية لاستقبال عدد كبير من المكالمات في نفس ذات الوقت وتحويلها بعد ذلك لأي خط هاتف يمكنه تلبية احتياجات الطالب.
إمكانية دمج الهاتف بأحد أجهزة الكمبيوتر لتسريع تلبية الطلبات ويتم ذلك من خلال عدة إجراءات بسيطة.
برمجة السنترالات الداخلية للتحكم والسيطرة على نظام القفل الألي أو القفل الكهربائي.
و باختصار شديد يمكن حصر مزايا السنترال الداخلى فى النقاط التاليه
1- إجراء مكالمات مجانية بين أعضاء الشركة أو المؤسسة.
2 - تواصل أمن وسريع بين كافة الموظفين من إدارة، هيئة تنظيم وعمال.
3 - التواصل الجماعي في مكالمة هاتفية واحدة بين الأعضاء لمناقشة شئون الشركة.
4 - تحويل المكالمات الخارجية إلي اتصالات فرعية.
5 - الاشراف على عمل الشركة أو المنظمة وجهود عمالها عن بعد.
6 - الاتصال السريع في حالات الطوارئ بين كافة المعنيين بالمشكلة الطارئة والقادرين على حلها.
7 - تأجيل المكالمات الهاتفية لوقت لاحق أو الرد الآلي عليها.
8 - تسجيل كافة المكالمات الدائرة بين الجميع من اتصالات داخلية وخارجية لاستخدامها كوثائق فيما بعد في حالة حدوث أي خلل أو مشكلة.
9 - فضلاً عن كشف هوية المتصل.
خدمات تركيب وصيانة انظمة السنترال الداخلي IP من Connect Gates
ومن هنا يقدم إليكم فريق شركة كونكت جيتس كافة الخدمات المتعلقة بتركيب وصيانة انظمة السنترال الداخلي الانالوج وال ip التي يحتاج إليها العميل سواء كان من المستخدمين الجدد للسنترالات الداخلية ويريد تركيب IP لأول مرة والتدريب على استخدامه،
أو من أصحاب الشركات التي لديها سنترال ولكن يحتاج إلى صيانة وضبط نظام.
وللتوضيح، تتمثل خدماتنا لتركيب وصيانة السنترالات الداخلية في الآتي:
تركيب سنترالات داخلية الانالوج وال IP
- خدمة الربط من خلال ال IP.
- خدمة الدعم للسنترال الداخلي بعد التركيب.
- خدمات تسجيل المكالمات على السنترال الداخلي.
- خدمات ال IVR.
مفهوم الربط من خلال ال IP
من أهم الخدمات التي نوفرها لأصحاب الشركات، المصانع، المستشفيات، المدارس، الفيلات، والهيئات خدمة ربط ال IP بجميع أجهزة الاتصالات الموجودة بالشركة أو المؤسسة سواء كانت أجهزة اتصال حديثة مثل الأجهزة المعتمدة في اتصالها على تقنية الفيديو كونفرس أو هواتف محمول عادية.
خدمة صيانة جهاز السنترال الداخلي في كونكت جيتس
يضاً لدينا في كونكت جيتس فريق عمل خبير مكون من مجموعة من المهندسين والفنيين المهرة، متخصص في اصلاح وصيانة أجهزة السنترالات الداخلية ومتابعة الجهاز بعد الصيانة والاصلاح.
لماذا تطلب خدمات تركيب وصيانة السنترال الداخلي من كونكت جيتس بالتحديد؟
ببساطة لأننا في كونكت جيتس نتكون من فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والخبرة في الخدمات التقنية بوجه عام، وفي تركيب وصيانة السنترالات على وجه خاص.
كما أن هدفنا الأول والأخير هو اتقان العمل على الوجه الذي يرضي ضمائرنا ويكسبنا ثقة ورضا عملائنا؛ لذا نتيح لكم في الوقت خصومات هائلة على خدمات الصيانة والربط، جرب الآن وتواصل معنا.
نحن هنا لللإجابة عن استفساراتك و تعليقاتك
[email protected]